النجف الأشرف – وكالة الصحافة العراقية
أصدرت محكمة جنايات النجف الأشرف، اليوم، حكمين بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدان المتورط في جريمة قتل الرائد مروان الجبوري والمفوض رحيم باسم، إضافة إلى إصابة عدد من المنتسبين في مركز شرطة الأميرات، وذلك وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
وجاء في بيان رسمي أن المحكمة، وبعد استكمال جميع مراحل التحقيقات والأدلة الجنائية، ثبت لديها اعتراف المتهم الصريح بانتمائه ومبايعته لتنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى قيامه بأعمال إجرامية تمثلت في حرق عدد من عجلات المواطنين في مناطق متفرقة من المحافظة، بهدف إثارة الذعر وزعزعة أمن النجف.
وأكدت المحكمة أن الأحكام الصادرة جاءت بعد مراجعة دقيقة للوقائع والأدلة، وضمن إطار سيادة القانون والعدالة، في وقت أكدت فيه الجهات القضائية أن لا تهاون مع من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار المواطنين.
وقد لقي هذا القرار ترحيباً واسعاً من الأوساط الأمنية والاجتماعية في النجف، التي اعتبرت الأحكام “رسالة واضحة لكل من يحاول العبث بأمن المدينة المقدسة أو التورط في أعمال إرهابية تهدد سلامة المجتمع”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة كانت قد أثارت موجة من الغضب الشعبي، نظراً لبشاعتها واستهدافها المباشر لعناصر الأمن المكلفين بحماية المواطنين.
القضاء العراقي يجدد التزامه بمحاسبة كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء، وبالوقوف بحزم بوجه الإرهاب بكل أشكاله.
