الشيخ إحسان ثعبان الشبلي… صوت الحكمة ونبراس الدولة

وكالة الصحافة العراقية5 سبتمبر 2025Last Update :
الشيخ إحسان ثعبان الشبلي… صوت الحكمة ونبراس الدولة

في زمنٍ عزّت فيه النماذج الصادقة، يظل الشيخ إحسان ثعبان الشبلي، مستشار رئيس مجلس الوزراء، واحدًا من أولئك الرجال الذين يكتب التاريخ أسماءهم بأحرف من صدق ومروءة. هو ليس مجرد مسؤول في موقع متقدم من الدولة، بل هو رجل مبدأ، وركن من أركان الحكمة التي يُستأنس بها عند اشتداد الأزمات.

عرفه الجميع بوقاره، وهدوئه، وبُعد نظره. لا يرفع صوته، ولكن كلماته تصل بعمق إلى كل من يعي قيمة النصيحة الصادقة. يحمل هم الوطن في قلبه، ويسعى بصمت وإخلاص ليكون جسرًا يعبر به العراق نحو مستقبل أكثر استقرارًا وإنصافًا.

الشيخ إحسان الشبلي يجسّد في سلوكه قيمًا نبيلة: التواضع، والوفاء، والحكمة، والحرص على وحدة الصف. لم يكن يومًا طامحًا للظهور، بل كان حاضرًا في صميم القرار، يعمل من أجل العراق، لا من أجل الذات. وهو في ذلك امتداد لمدرسة الرجال الكبار الذين يؤمنون أن المناصب تكليف، لا تشريف.

وقد كان في موقعه مستشارًا لرئيس مجلس الوزراء مثالا للثقة والكفاءة. يقدم الرأي الرصين، والنصيحة الهادئة، وهو مدرك لحساسية المرحلة، ولأهمية الحفاظ على التوازن في زمن الاضطراب.

من يعرف الشيخ إحسان الشبلي عن قرب، يدرك أنه صاحب فكر ناضج، وإيمان عميق بأن الدولة القوية لا تُبنى إلا بأيدي رجال مخلصين، بعيدين عن الأهواء، قريبين من نبض الشعب، متجذرين في تراب الوطن.

ولعل أعظم ما يُقال عنه: أنه بقي كما هو، لم تغيّره المواقع، ولم تغره الأضواء، بل ظل وفيًّا لمبادئه، صادقًا في وطنيته، نقيًّا في علاقاته، عميقًا في انتمائه للعراق.

بقلم الدكتور
عمار الغرابي

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

أخبار عاجلة